«فهد».. الطفل الذي يعبر سن الحادية عشرة دفع ثمنا غاليا مقابل شوقه لوالدته.. انفصل أبواه منذ أربعة أعوام، وعاش في كنف والده، ومع تطاول الأيام وامتداداتها شعر بالشوق إلى والدته، فاختار والده -كما تقول الأم وتقرير فريق من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية- ضربه عقابا له على اشتياقه.
الندبات ظاهرة على جسد فهد الذي لم تكتحل عيناه برؤية والدته منذ عام ونصف العام طبقا لأقوال الأم (ز. م). «حدث الانفصال قبل أربعة أعوام ودارت قضايا في المحكمة، وحصلت على صك يقضي برؤية أطفال كل أسبوع مرة، إلا أن والدهم تلكأ في تنفيذ الحكم بلا أسباب موضوعية وتعرض أحدهم إلى إيذاء بدني عقابا له على شوقه لي».
يعلق على ذلك المتحدث في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة عسير علي الأسمري بأن الوزارة شكلت لجنة لمتابعة حالة الطفل، وتولى فريق مختص بزيارة الطفل فهد في مدرسته وتبين أن العنف الذي تعرض لم يحدث بشكل مستمر بل بصورة موقتة باعتراف الأب «نتيجة فعل قام به الطفل». وأضاف المتحدث أن فريقا مختصا زار منزل الأسرة ودرس الحالة وتبين أن حالتهم مستقرة.
الندبات ظاهرة على جسد فهد الذي لم تكتحل عيناه برؤية والدته منذ عام ونصف العام طبقا لأقوال الأم (ز. م). «حدث الانفصال قبل أربعة أعوام ودارت قضايا في المحكمة، وحصلت على صك يقضي برؤية أطفال كل أسبوع مرة، إلا أن والدهم تلكأ في تنفيذ الحكم بلا أسباب موضوعية وتعرض أحدهم إلى إيذاء بدني عقابا له على شوقه لي».
يعلق على ذلك المتحدث في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة عسير علي الأسمري بأن الوزارة شكلت لجنة لمتابعة حالة الطفل، وتولى فريق مختص بزيارة الطفل فهد في مدرسته وتبين أن العنف الذي تعرض لم يحدث بشكل مستمر بل بصورة موقتة باعتراف الأب «نتيجة فعل قام به الطفل». وأضاف المتحدث أن فريقا مختصا زار منزل الأسرة ودرس الحالة وتبين أن حالتهم مستقرة.